وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :
قال الإمام الجواد (عليه السلام): كيف يضيّع مَنْ الله كافله؟.. وكيف ينجو مَنْ الله طالبه؟.. ومن انقطع إلى غير الله وكله الله إليه، ومن عمل على غير علم ما يفسد أكثر مما يصلح.. القصد إلى الله تعالى بالقلوب، أبلغ من إتعاب الجوارح بالأعمال.... الخبر
حــكــمــة هذا الــيــوم :
قال امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام: (لم يمت من ترك افعالا تقتدى بها من الخير, ومن نشر حكمة ذكر بها).
في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) :
إن الذي يجعل المؤمن يتفاعل مع ذكر الإمام، الجانب الاعتقادي، الجانب المعرفي، معرفته أنه حجة الله على الأرض في هذا العصر.. وأنه بمعصيته كما أنه خالف رب العالمين، أيضا أدخل الأذى في قلب وليه.. ورد في رواية هذا المضمون: أن الإمام كان يعتب- في زمان الأئمة-، ويقول بأن المعاصي من موجبات أذى رسول الله (ص).. وتوجد رواية ينقلها صاحب العروة الوثقى، تشير إلى أن الزهراء (ع) تتألم وتتأذى، ويشق عليها تصرفات بعض الموالين في زمان الغيبة.. ونحن الآن يفصلنا عن الزهراء (ع) مئات السنين..فمعنى ذلك، إن الإمام (ع) يشق عليه كثيرا مما نفعل، وخاصة نحن المنتسبون إليه.. وأعني بالمنتسبين، لا خصوص العلماء، وإنما الذين يلهجون بذكره، الذين يُعرفون بحبهم للإمام، فهؤلاء يتوقع منهم أكثر من غيرهم.
هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم ؟
قال الامام علي (عليه السلام) : أيّما مؤمن سجد لله سجدة لشكر نعمة من غير صلاة ، كتب الله له بها عشر صلوات ، ومحا عنه عشر سيئات ، ورفع له عشر درجات .
بستان العقائد :
نحن نتوسّل بالنبي محمد وآل بيته صلوات الله عليهم، فبمن يتوسّلون هم صلوات الله عليهم؟
إنهم صلوات الله عليهم يتوسّلون إلى الله تعالى ـ بحسب الروايات الشريفة ـ بحقّهم على الله، إذ كما أنّ حقّ الله عليهم كبير، كذلك حقّهم على الله، ففي حديث شريف ما مضمونه: أنّ الإمام أمير المؤمنين صلوات الله عليه طلب من النبي الكريم صلى الله عليه وآله أن يدعو له فصلّى النبي ركعتين ثم سجد وقال: إلهي بحقّ عليّ اغفر لعليّ ، ثم لأجل دفع الدخل ورفع الاستفهام قال: وهل هناك يا علي من هو أكبر منك حقّاً على الله تعالى؟ وجاء في زيارة الرسول الكريم ليوم السبت ما يلي: «وأجرنا وأحسن إجارتنا بمنزلة الله عندك وعند آل بيتك، وبمنزلتهم عنده»
ولائيات :
قال الإمام الصادق (ع): من قرأ سورة السجدة في كل ليلة جمعة، أعطاه الله كتابه بيمينه، ولم يحاسبه بما كان منه، وكان من رفقاء محمد وأهل بيته (ع).
فوائد ومجربات
روي عن الامام الرضا (عليه السلام) انه قال : كان النبي (صلى الله عليه وآله) : إذا أصابه صداعٌ أو غير ذلك ، بسط يديه وقرأ الفاتحة والمعوّذتين ومسح بهما وجهه ، فيذهب عنه ما كان يجد