أسرار صفات الأئمة الأطهار و طاقة «ملك الروح »

منى الحايكي:

جميع أسماء الأئمة الأطهار الأثني عشر و المركبة منها هي صفات سائدة ومعروفة للملائكة، وعندما اكتشفت النفس وجد أن صفات ملك الروح تسودها سمات أسماء الأئمة الأطهار.
فمثلا الإمام علي (ع) كان عاليا بكل شيء وبكل أمر كلف به بعلمه وبعبادته، بورعه وبتصديته للمشركين والعلو هي سمة من سمات الملائكة لأن الملائكة هي الملأ الأعلى في القرآن الكريم ..

أما سمة الحسن والحسين (ع)، فإن مسارات الطاقة هذه كلما كثفتها وخاصة بالعبادة الصحيحة وقراءة القرآن تجعلك حسنا وحسينا في وقت واحد أي تحسن من خلاياك وطباعك وتكون ذات سمات مشابهة لسمات الحسن والحسين بالعبادة والورع والتضحية حد الشهادة من أجل رفعة الدين ..

وأما سمة الإمام زين العابدين (ع) .. فالإمام السجاد يحمل اسم جده علي (ع) وسمته السجاد بين العباد، هذا الإمام الذي يعود له الفضل بصحيفته السجادية باكتشاف الكثير من أسرار النفس وأسرار العلاج بالقرآن والعبادة الصحيحة وحب السجود لله ..

وأما الإمامان محمد الباقر وجعفر الصادق (ع) وعلاقتهما بملك الروح بمساراته الأثني عشر، ومنها مسارات ( المرسلات عرفا) السبب في علم ومعرفة الإنسان .. أي تزويده بطاقة العلم والمعرفة، والكل يعلم بأن الإمام محمد الباقر (ع) سمي بالباقر لأنه بقر العلم أي تعمق بأسراره والإمام الصادق (ع) سمي بالصادق لأنه صاحب نظرية الميزان المرتبطة بقيم الصدق لدى الإنسان..

وأما سمة الإمام موسى الكاظم (ع) إن أي زيادة وتكثيف بمسارات ملك الروح الأثني عشر تعطيك صفة كظم الغيظ أي الصبر على الظلم وهذا أمر ضروري جدا للإنسان المؤمن الذي يردد دائما في الأوقات الحرجة داخل نفسه لا إله إلا الله، أو لا حول ولا قوة إلا بالله .. للتعود على الصبر على المظالم ..

وأما سمة الرضا (ع) هي سمة العلو وزيادة كثافة مسارات ملك الروح داخل النفس وأن يمتلك الفرد طاقة الرضا بقراءة القرآن الكريم لتكون راضيا برزقك وراضيا بما قسم الله لك لتكون مرضيا من الله ومن الوالدين ..

وأما الإمام الجواد (ع) فإن سمة المحمدية هي السمة النبوية الغالبة لكي يكون الإنسان محمودا من أخيه الإنسان عندما يحمد ربه حمدا كثيرا والمحمد هو الذي يهدي إلى الصراط الحميد وصفة الجود تجعل الإنسان جوادا أي بما تجود به نفسه من صفات وكرم ..

وأما سمة الإمام علي الهادي (ع) فإن صفة الهدوء والهداية موجودة لدى الملائكة عن طريق موجات النور التي تجعل من الإنسان هادئا وميسورا بكل علو وهو مستنبط من النفس من مسار طاقة الإمام ذاته ..

وأما سمة الإمام الحسن العسكري (ع) فهي الحسنى والعسكرة وهي تجنيد الطاقات المرتبطة بسمات أسماء الأئمة ومعرفتك بكيفية تجنيدها لتجعل منك محمودا ومهديا بين الأمم وهذا هو مسار طاقة الإمام الغائب الإمام المهدي (ع) أي أن الله غيبه في سامراء في العراق قرب الملوية التي ترمز إلى الروح (سر من رأى) ملوية سامراء التمثال العالمي الذي يجسد الروح في العراق .. ولهذا جعل الله اكتشاف النفس من العراق واكتشاف سر الخلاص والخلود من العراق بفضل عقيدة الإمامة للإمام الغائب المهدي (عج)

http://www.alwaqt.com/art.php?aid=203780

» أسرار ناد عليا مظهر العجائب بين يديك يا موالي
» برنامج الأئمة الأثنى عشر عليهم السلام
» وسام الماجدي في الإصدار الرائع عشق الأئمة ؛؛
» ~!][ كلمات مضيئة من كلام الأئمة المعصومين عليهم السلام‎
» اااااااااه يا ساكن الروح‎