إذا لجأت المرأة إليك فلا تخذلها
إن قالت أحبك وابتسمت
ونزلت دمعه فرح فصدقها واحضنها
لتجمد دموعها الغاليات
ولاتجعلها تهل هدراً
وإن قالت احبك وابتسمت
فلا تقابلها بعبارات..جارحه
أنت كاذبه وغيرها
فتندم على حبها الصادق تجاهك
وتجعل جرحها مزمن
لأنك حبها الأول
إذاً خذ الحيطة والحذر
فالمرأة لاتذكر تلك الكلمة
إلا بعد تفكير عميق.. وشوق عريق..
جعلها تذكرها لك
وبعد حب المرأه لك
لاتذهب عنها كثيرا ولاتغب
فدموعها تنهمر كالثواني لاعدد لها
فما تعانيه في غيابك لايستطيع من بالكون وصفه ولو بقرن كامل
وإن أردت التأكد
ارجع لها وستجدها تبكي لك شوقا واحتياجا
عندها ذق دمعة من دموعها
وستعلم مرارة غيابك عنه
قلب المرأه كائن مثل كنز غالي لايقدر بثمن
فإن ملكته فقد ظفرت بكنوز الأرض وغاليها
وجنه الدنيا أيضاًً
ولتعلم أن قلب المرأة وردة لايفتحها إلا الحب
أنت تقود المرأه في كل شيء
إلا السعادة والحب والحنان
فهي من تقودك إليه
تقول المرأة عن رجل بأنه فارس أحلامها
ليس إن أتى على حصان
أو إن وسامته جعلتها تهيم به
ولكن تقول ذلك إن اتصف بصفات الكمال في مخيلتها
من رجولة.. وكلمة صادقة.. وحب .. وروعة مشاعر
وأن يكتفي بها.. ولاينظر إلى غيرها
المرأة رقيقة المشاعر ومرهفة الإحساس
جامعة الحب والحنان تمر بلحظات ضعف واحتياج للغير
كائن خلقه الله حنون تتقلبه العواطف وتؤثر في كيـانه تعـاريج الزمان
يبحث عن الملاذ والمأوى فلا يجد أكثر حناناً وعطفاً أكثر من صـدر رجل
يشعر بالتزود من قوته لمواصلة الحياة دون عقد أو تعقيد أو هماً وغما
وأحزان
إن دمعة تنثرها وجنتا تلك المرأة لاتتصورها زيف او تمثيل
بل هي نقية اصدق من وضوح الشمس واشد حـرارة من اشعاعاتها
إن لم تجد مقراً لها على حنايا رجـل عطـوف وفي يستقبل دموعها
ويواسيها ويتلقى شكواها ويخفف عنها بكاها
من تكون ؟
قد تكون أخا او اباً او زوجاً حبيباً لتلك المتوسدة على صدرك تبكي
وقد لا تشكي او قد تشكي هماً او حزناً او الماً الم بها وداهم نومها
واوقظ سهرها
لاتعبث بمشاعرها او تستخف بكلماتها أو بتشارق عيناها لأنها في
تلك اللحظات في أمس الحاجة لكلماتك ولملمات يداك
اسمى معاني الحب والحنان أن تكون في تلك اللحظات عند تطلعاتها
لتجسد اسمى معاني الرجولة والسند لها ككـائن رقيق يحتـاج إليك
في لحظات الحزن أو لحظات الشعور بالضعف
أنت من يحدد أولا من تكون بالنسبة لها فلا تخذلها حين تلجــأ إليك
كن على قدر ثقتها فيك لأنها أن لم تجدك في تلك اللحظة على قـدر
ثقتها لن تعود إليك ثانية وستبحث عن غيـرك
عندها ستفقد أختا أو بنتاً أو زوجــةً حبيبةً احتاجت إليك فخذلتها
استقبل دمعتها بدفء حنانك
هي تجد فيك السـند بعد الله في حزنها والوقوف أمام همومها وأحزانها
(إذا أردت أن تفهم حقيقة المراة فأنظر إليها وأنت مغمض العينين)
بالتأكيد سترى سوادا لأنه حياتك هكذا بدون المرأة
فالمرأة هي من تنور حياتك فلا تبخل عليها
بتنوير حياتها