بسم الله الرحمن الرحيم
أين علاقة الأم مع بنتها ؟؟!
أتكلم فى هذا الموضوع بصراحه شويه لأن الواقع العفن الذى نعيشه الآن اصبح لا ينسكت عليه
كثير من الفتيات فى سن المراهقة أو فى سن البلوغ تشكوى وتقول:
لا أستطيع المصارحه مع أمى لآني لم اتعود على ذلك من الصغر " وهذه هى بداية الضامة"
أين العلاقه بين الأم وبنتها ؟
المفروض الأم بالنسبه لبنتها
هى الأم ..هى القلب الحنون ..هى السر لبنتها..هى صديقتها الحقيقه هى المرآه التى تشوف البنت نفسها فيها
هى كل حاجه بالنسبه لبنتها
أنا لا اتكلم عن واقعنا فى المجتمعات العربيه الآن و ما يحدث بين البنت وأمها ولكن اتكلم ما المفروض ان تكون عليه الأم مع بنتها ؟
هى نصائح من أخ لكم فى الله
احترق قلبه على ما يشاهده ويسمعه من حال المسلمين
بالله عليكم لم تكون بنت فى سن خطير مثل سن المراهقة والبلوغ ؟ لا تجد أمها جانبها ,لا تجد من تشكوى له غير يعض صديقتها فى مثل سنها لا يعرفون شيئ ؟
بالله عليكم ماذا تتوقعون حياة تلك الفتاة وغيرها ؟
ماذا تنتظرون ردود فعل تلك الفتاة وغيرها ؟
أظن واقعنا أكبر شاهد وأكبر مسرح للنتائج الآن الأمه الآن تجنى ثمار كل شيئ ؟
بس للإسف طلعت الثمار عفنه ثمار خربه ثمار ليس لها طعم ولا لون
حال بنات المسلمين الآن يرضى من؟
ادخل فى موضوعنا
ازاى الام تبنى علاقة مع بنتها بدل الصديقه "" أكرر مره أخرى بدل الصديقه " وتحت كلمه بدل الصديقة ألف مليون خط واظنكم تعرفون لماذا
يمكن البعض يقول ليس كل الاصدقاء .؟ وأنا أقول بل كل الاصدقاء مهما كانت هذه الصديقه ؟
إذا كنتى أم وعندك بنت ؟ هل عرفتى إزاى تدخلى فى حياة بنتك ؟ فى كل جوانب حياتها بحيث لا تتركى منفذ ؟
البعض ربما يقول بنتى الآن فى العشرينات كيف أتدخل فى حياتها ؟ طيب ما هى غلطتك من الاول ؟
الآم عندم يرزقها الله عزو جل ببنت ؟ وأسأل الله ان برزقنا الزوجات الصالحات والذريه الصالحه التى تكون سبب لدخولنا الجنة بتربيتهم الصحيحه وعلى منهج رباني
المفروض يكون عندها أحساس أن هذه البنت هى ليست فقط بنتها لأ
بل هى أختها الصغيره. هى بنتها . هى نفسها نعم تقول هذه البنت هى أنا
منذ صغر البنت ..الأم المفروض تفتح مجالات بينها وبين بنتها تفتح العلاقه بينها تعودها على الصراحه تعوده انها تحكى لها كل شيئ خاص بها
ومع كل مرحله الأم تتكلم مع بنتها فى أشياء مُعينه وتعلم بنتها . أمور خاصة فى كل مرحله حتى تأتى مرحله النضج
بتكون الأم مع بنتها شيئ أخر لآن البنت فى هذه المرحله بتتغير جسمانياَ وفكرياَ
دور الام هنا بيكبر ويزيد فى النصح والخوف فى نفس الوقت
تتكلم مع بنتها إذا كانت فى مرحله الثانوى وإذا كانت فى مرحله الجامعه تتكلم معها أكثر بس " فى حدود "
وتعرفها ليه حرام وعيب البنت لا تتكلم او تصاحب شاب فى الجامعه
ليه البنت لا يكون لها صديق طبعاَ هذه الاشياء المفروض الأم قالتها لبنتها من زمان ولكن تكرر عليها تانى
لآن عقل البنت وهى صغيره خلاف وهى كبيره
وفى شيئ خطير لآزم الأم تعرفه من بنتها ومعلشي فى هذه النقطه
وهى مسألة الحب
" تعرف فكر بنتها من هذه النقطه" وما يدور فى خاطرها
كل أنسان منا الله سبحانه وتعالى خلق داخله فطره وخلق له قلب
وأى انسان منا مهما كان " نفسه يحب ويتحب " ولكن السؤال التى يجب أن توجه الأم لبنتها
يا بنتى لمن نوجه هذا الحب ؟ ولمن هذا الحب ؟ وهذا الحب لا هو حرام ولا عيب إذا صار فى الطريق الصحيح
وتضرب لها امثله عمليه وواقعيه من الواقع
تحكى لها قصص البنات التى سلكت طريق الحب مع الشباب وكانت النهاية
ام زواج عرفى أو زنا أو الأنتحار خوفاَ من ؟
وتقول لها ان الخسارة دائماَ فى مثل هذه القصص بتكون خسارة مُستحيل تعوض مره أخرى
وتضرب لها امثله واقعية أيضاَ عن حالات الحب بين الزوجين
وتقول أنظرى إلى الزوجه وهى فى ظل بيتها مع زوجها وأبنائها تعيش الحب بينها وبين زوجها
وتجعل البنت تتخيل الفرق بين هذا وهذا
بين البنت التى ضيعت حياتها فى سبيل لحظات الحب الحرام وكم هى فقتد الآن وكيف هى عيشتها الآن ؟
وتتخيل حياة فتاة أخرى تعيش السعادة التى رسمتها لنفسها مع زوجها فى بيتها التى طالما حلمت به ؟
تتكلم مع بنتها بكل صراحه فى هذه الأمور ؟
أحب أنتقل لنقطه أخرى وهى مسأله التديين
للإسف وبكل اسف بعض الناس لما تلتزم وتبدأ تسلك طريق الألتزام تعقد ابنائهم
كل شيئ عندهم حرام حتى بدون نقاش مع الابناء
ولا يتفاهم معهم
لآن الابناء كانوا متعودين على شيئ ليس من السهل التغير بكل هذه السهوله
يعنى واحد كان متعود على سماع الغناء مش فىيوم وليله تغيره انه يبطل سماع او مشاهد ه الافلام والمسلسلات
واحدة واحدة معه بالتدريج
ولكن قصدى وهذا ما شاهدة بعين رأسي بل سمعته من احدى الاقارب
أن اسرة ملتزمه ولها بنت فى سن المراهقة 17 سنه
البنت لا تستطيع أن تتكلم مع امها لان امها كما تقول البنت لا تكتم سر لها وليس من النوع الذى يأخذ ويعطى فى الكلام
تخيلوا معى حياة هذه البنت وخاصة ان البنت ليس لها اصحاب إلا نادراَ ولا تعرف طريق الشارع إلا قليل فقط " نعم هو كويس أنها تكون مقره فى بيتها
ولكن أن انتكلم على طبيعه البنت بعد كده
اظن ممكن تكون البنت عندها نوع الانطواء عندها كبت داخلى تُريد أن تحكيه لأحد ولكن ليس امامها أحد غير أمها وأمها ليست من هذا النوع ؟
بل ممكن ينتج عن هذا بعض حالات الخداع والنفاق والظهور بوجهين
بمعنى ان الأب أو الام تجعل بنتها تلبس الحجاب أو النقاب والبنت من الداخل مذبذبه أمام اهلها والناس شيئ ومع نفسها وفى الخلوات شيئ تانى
بل ممكن تتعرف على الشباب أو ترغب فى بناء علاقات مع الشباب لآنها لم تتربى صح أو تربت أن ده غلط وحرام ولكن لم تجد من يوجه لم تجد القلب الحنون أو العطف الكافى من الأهل فكانت النتيجه أن تتطلع إلى الخارج لكى تبحث عن المفقود أو ما حرمت منه
وكما يقال " كل ممنوع مرغوب "
للإسف معظم بنات المسلمين اليوم فى علاقتهم مع أمهاتهم
فى حالة أنهيار
لان الأم مش فاضيه
شغل البيت والعيال والزوج والوظيفه وهمومها الشخصيه و ووووو
اين تجد وقت للجلوس مع بنتها ؟
اوجدنا فى حياتنا مشاكل بدون داعى وليس لها قيمه فى سبيل ان نضحى بأبنائنا ومشاكلهم الشخصيه
سؤال
لماذا البنت ذهبت لكى تتزوج عرفى ؟
ليه عملت صداقه وعلاقة مع شاب ؟
ليه بتجلس فى البلكونه لكى تشاور أو تعمل باى باى لشاب ؟
من الذى دفعها لكى تتكلم مع شاب فى التليفون ؟؟بل ربما هى التى تتصل عليه ؟
ليه البنت أصبحت صاخبه وعلاقتها مع أمها اصبحت علاقه بدون مشاعر
تُفضل أن تحكى لصديقتها عن امها
تفضل أن تتكلم وتبوح باسرارها لصديقتها عن امها
وكما تعلمون "الصاحب ساحب "
والمرء على دين خليلهُ فلينظر أحدكم من يخاللُ
بصراحه عايز اتكلم عن مشاكل كتتتتتتتير فى حياة بنات المسلمين التى ماعدت تخفى على أحد
ولكن مارأيكم انتم ؟ أظنكم قرأتم قصص عن ضياع ودمار حياة بنات كتير وكان السبب الرئيسي
هو عدم التربيه الصح
وعدم جلوس الأم مع بنتها
إن شاء الله إن قدر وييسر
سيكون هناك موضوع أخر وهو
" أين علاقة الاب مع بنته "
أيتها الام كوني رحيمه ببنتك
كوني لها خير عون وخير صاحب وخير جليس
اتركى الشده التى ليس لها داعى فى علاقتك مع بنتك
حسسي بنتك بلأمان والسعادة وهى بتحكى لكي مشاكلها وهمومها
عايز واقعنا يتغير عايزين نحنُ على الاقل نبداء بأنفسنا والتغير دائماَ بيأتى من الفرد ثم من المجتمع
إن الله لا يُغيرُ ما بقومِ حتى يُغيُروا ما بأنفُسهم
أسأل الله يكون خالص لوجهه الكريم ويكون نافع للمسلمين والمسلمات